على طرف الأفق يحرسني
أجلي
ماشيا خلف ضوء
النبؤة في
انا العارف المتجلي
على أسطح الوقت أفتح
نافذة الغيب مني
أسيل رذاذا على هلة
الفجر
أنفخ ضوئي بذات
الأزل
أتنزل في لمة الأملين
أنا الواحد المتفرد في أفقي
يستحم بضوئي النهار
ويغتسل الفجر في لوني
حرفي
أطل على شفق الوقت
أذهب في إكتظاظ التوهج
أفرغ سائل ضوئي
وأنساح في غبطة الكشف
مرتديا بلل الشمس
أظفر من دهشة الروح
لوني المدجج بالهيلمان
فيكتظ في أفقي الملكي
النهار
فأشتمني في نسوج النبؤة
تولد من ضلع حرفي
الحقول
مساحة أيني المشيئة
يحرسني سرب ضوء
تلوذ بظلي الملائك
تسبح في برك الضوء
والضوء في نشيد الضواحي
تبلل في عبقي الروحني
هسيس الفيوض وشكل
الصفا حبقا
فرح الماء في يسبح
لي الماء في أزل الضوء
يعتمر الشجر الملكي
ينور في عزتي يلبس
الوحي
تخرج من تحت إبطي
الحقول
وتفتأ في فلكي تتأثث
مني وتمضي إلي ظمية
تنسج من وبر الأزلية
أرديتي
تتباطأ تشطح في لمسات
الحروف
وتركض في أفق الإبتهال
وتصغي إلى ما تقول النبوات
جوان حرفي
وتفتل من رنتي نبضها
تتصوف في عرف نبضي
تفيء إلى خلوة الماء
تصعد رابية الإبتهال