نص

بعيــــدا عنــــك

مريم كورطة

ألم يحن الوقت بعد للتخلص من هذا الجبل، أريد العودة لحياتي القديمة لم أعد أحتمل العيش معك، كل اللوم يقع علي، حتى أنني لست المذنبة عما يحصل، إنني أقدم كل ما لدي لإرضائك، لكن هذا ليس بكاف بعد، إن قواي تنهار ﻹشعال نارك حتى تبرز أنت! حتى أنني بدأت ألمح رمادي من تحت قدمي! أتعلم ماذا سأفعل؟ نعم سأصنع مجدي بعيدا عنك، سأرفع رأسي للسماء عاليا وأداعب سحبها، ستحملني إليها حيث السلام بعيدا عن ضجيجك ودياجير دنياك، وفي الليل سأحدث النجوم عن ما فعلته بي فهي ستواسيني وتمنحني طاقة وأمل جديدين ﻷكمل طريقي. ستريني بصيص الأمل أينما كان، سترشدني إليه مع بروز شمس نهار جديد، دربي أصبح قريبا حتى أنني صرت ألمح نهايته لكنه بعيد جدا في آن واحد، أهو البعد فيّ أم فيه؟ لكنني لن أقف بعد اﻵن لمشاهدته، سأحاول الوصول إليه ولو تطلب الأمر سنين فهو قريب بعد كل شيء، أليس كذلك؟ فقط بالبعد عنك سأنال مرادي، لذا سلام علي و عليك يوم نلتقي مجددا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19795

العدد 19795

الخميس 12 جوان 2025
العدد 19794

العدد 19794

الأربعاء 11 جوان 2025
العدد 19793

العدد 19793

الثلاثاء 10 جوان 2025
العدد 19792

العدد 19792

الإثنين 09 جوان 2025