خاطرة

ضعيفـــــة إلىی قويــــة

حمايدي الزهراء

صغيرة کانت، ضعيفة عاشت، في طريقها تاهت.
کل انواع الألم ذاقت، ليالي باتت تبکي حتی انهارت،
في کل دقيقة من يومها تالمت حت انقهرت، ذاقت المر حتی تعبت، أيام من عمرها فاتت.
کم من اعداء بها التفت، يوم سقوطها شمتت، عليهم دموعها هانت، اصدقاؤها احبابهاهم ظنت، لکنها بهم يوما انخذلت، وبکلماتهم کالسيف بهم تاذت، وبسببهم ساعات بکت، تلک اللحظات لسعيها وجهدها وتعبها لاجل النجاح تذکرت، ولنفسها قد لامت علی ذلک التعب ندمت، لأنها في الأخير خسرت أو بالأحری نجحت لکنه فوز بطعم خسارة. لکن رغم ذلک مضت، وکل ذلک تجاوزت، وفي دربها واصلت، ولم تسمح للفشل ان يضعفها مرة اخری، بدات مشوار جديد يتخلّله الأمل والالم، لأنها لم تنس، کل ما مضی، من جرح وأذی، لکن أملها وثقتها بالله ربا، بدأت صفحة بيضاء جديدة، ولتحقيق اهدافها کانت مستعدة، وفي أيامها اصبحت سعيدة، بالرغم من العقبات العويصة.
وللمواجهة لم تکن مترددة، فلم تعد تلک الضعيفة،
فأصبحت تلک الفتاة القوية التي لا ترض بالفشل والهزيمة.   

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024