كيف لك أن سرقتني مني ؟ سرقت تفكيري.. مشاعري وقلبي.. أخذتني إلى مكان من دوني.. أحببتني وعرّفتني بنفسك عن العشق يا عزيزي جعلتني أغرق في عينيك وأدمن على صوتك كل صباح. حين أصبحت خاصتك تركتني مشتتة في ذلك المكان، لا أعرف طريق العودة لأن عيناي كانت مغلقة في الاستمتاع بأنفاسك. هل لديك أي فكرة عن ذلك الصباح ؟ حين استيقظت ولم أجد زهرة الصباح خاصتي، أردت النوم مجددا أغلقت عيناي فرأيت ابتسامتك...حينها أدركت كم أنا ضعيفة أمام تلك الابتسامة، صوت ضحكتك لم يفارق أذناي ولو لثانية. برأيك ما كان علي أن أفعل ؟ أنا لم أفكر وقتها بل لحقت بك فدخلت متاهة..