خاطرة

زهرة الصّباح خاصتي

بقلم: سحالي شيماء (البليدة)

كيف لك أن سرقتني مني ؟ سرقت تفكيري.. مشاعري وقلبي.. أخذتني إلى مكان من دوني.. أحببتني وعرّفتني بنفسك عن العشق يا عزيزي جعلتني أغرق في عينيك وأدمن على صوتك كل صباح. حين أصبحت خاصتك تركتني مشتتة في ذلك المكان، لا أعرف طريق العودة لأن عيناي كانت مغلقة في الاستمتاع بأنفاسك. هل لديك أي فكرة عن ذلك الصباح ؟ حين استيقظت ولم أجد زهرة الصباح خاصتي، أردت النوم مجددا أغلقت عيناي فرأيت ابتسامتك...حينها أدركت كم أنا ضعيفة أمام تلك الابتسامة، صوت ضحكتك لم يفارق أذناي ولو لثانية. برأيك ما كان علي أن أفعل ؟ أنا لم أفكر وقتها بل لحقت بك فدخلت متاهة.. 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19625

العدد 19625

الإثنين 18 نوفمبر 2024