كسورةٌ على قوافي الوجد أجنحتي
يوم لملمت أشواقي وتاهت نداءاتي
أين أنتم يا من بالغرام تعللتم
هلا شرحتم بذات الشّوق أنّاتي
وهلا يأتيني فصيحٌ بمئذره
عساه الحرف يحكي ابتهالاتي
كلُّ بيوت الشعر لا تفي غرضاً
إذا الوجد أطبق وضاعت حكاياتي
قد تاه عتيق الصمت بعطره صخباً
فماتت في وصفه كلُّ الفصيحات
تلعثم النٌّطق بالحرف واصفَه
ناطقٌ للشّوق في صوت البديهات