بَعثر أوردة قَلبي
وَأنهك جسدي عِشقا
وَشوق إليه َنار مُلتهبًا لَظى...
بداخل نَبضي تَرانيم يُشتكى..
عاشقة أنا مُغرمة بالشوق..
وَصار أضلعي رمادا
من احتراق بقايا غياب..
كلّما نظرت إلى السماء...
وجدت حَبيبي كوكبا وقمرا ..
بروحه الجاذبة يَطل عَليه الأماني..
استشعر معهُ لحظات الحب...
لَم أستطيع كتمان أحاسيسي
وَبحت بشَوقي له مرارا…
غرد قلبي بلوعته في ثنايا حبه..
ودمع الحنين على وجنتيا يهطل..
أتحسس بأصابع قَلبي
طَلاسيم وَجهه الجميل..
هو سَيد الرجال احرُفي له
ويَتلون بلون غَزل
وَلون شَكوى تارة الأخرى..
ذِقت عَذاب الهوى منذ بصرت عشقه
فمَسكتُ كَفّ يديه كَحرير ناعم
وَنبض يَعزف سَمفونياته الفريدة..
وَعالمي يَصبح جَنة في قربه
فَقربك يَرحل بيأسي وَحزني..
وَيعم بهجة في رحابي..
ثمار عشقنا بُستان ومزن..
اقسمنا لَن نفترق.....
وَلو اتحد ضدّنا سائر الكائنات....
فعشقهُ آية أودعهُ الله بقلبي..