حبر ذكراك أبي جرح ينزف...
يعاند لا يكتفي
كل شيء مضى مع الريح إلا...
طيفك لا يختفي
في الحلم يطرق باب قلبي فلا...
غيرك كان منصفي
بين ثنايا مهجتك ترتقي حروفي...
فواصلها دمع خريفي
شوق لقياك شكلته لوحة والعنوان...
نطقت به أحرفي
كان صدى صوتك يرد...
أوجاعي وقد خفي
عطر أنفاسك مازالت...
له روحي تحتفي
وظلّك مازلت أتبعه في زوايا...
البيت خلفك يقتفي
رحمة الله عليك أبي والدعاء...
وصال منه لا أكتفي