سقيت من كأس الكذب والخيانة
حتى صرت أتجرّعها حتى الثّمالة
أنا التي تمقت كل أنواع الخيانة
كذبت عليك عندما وعدتك بنسيانك
وخنت قلبي عندما وعدته بهجرك
لعنت قلبي وحبي لك
وأقسمت أن أتعرى من حبك
وأن أتحرّر من قيد أشواقك
وأدوس على نبضات لهفتي لك
كان ذلك بركان غضب كاذب
كان مجرّد هروب لأطيافك
هربت منك إليك
فقلبي مارد يسكنك
استعصم بحبك
يأتيه المحبون أملا في تقبيله
لينالوا الشرف والعزة
لكنه أسدل ستائره يريدك وحدك
فكيف يصبأ ويزيغ بصرُه
وهو منتشي عند سدرة المنتهى
منتشي في جنة المأوى