عجبتُ
أصدقتِ عند الهوى الشائعات
تركتِ يفاع الحقيقة نحو حضيض المجاز
ولستُ على مقلتيك يقينا أتى
يستريب رؤى الأغنيات
سواكِ كبير عليه التنامي على الصهوات
على اللعنات
ولكن يقينا ترقّى لك العارفون
ويستكملون معارجهم
أول النبض ضاع وآخره في العتمات
أفيقي فليس هناك ملاذ
سوى أن تري ما أراه
وما قد بصرتِ الذي أبصر الآن في المطلقات
فلا تبصري ما أرى
لا تري ما بصرتُ
هو الصوت قال فارهفي السمع عند الرفات
هو اللحن ستُّ من الدرجات
مقامك هذا مقام الحجاز
بلى فاخفضي ما تيسّر من ليل
آخر آت
تقاسمنا اللأي والأين فيه و في عالم الشبهات
ولاءاتنا تستريب بها الفلوات
أجل كان ذاك اغترار الحياة
واغتراب دم السابحات مسبّحةً
فقفي ها هنا أذّنوا للصلاة