جرحٌ واهم

رياض منصور

هبْ جميلُ القول مَسَّهْ
هل يعيد اليومُ أمْسَهْ
هل يكون الحبّ لمّا
يفقدُ الإنسانُ أنْسَهْ
ليت شعري كيف يغدو
بيتُ شعرٍ خان جِرْسَهْ
كيف يُمسي ظلُّ عودٍ
إن أضاع العودُ شمْسَهْ
قد درسْنا في زمانٍ
وحفظنا اليوم دَرْسَهْ
كم شراعٍ كنت تُعلي
فتهبّ الريحُ عكْسَهْ؟
كم حصادٍ كنت ترجو
فأراك القَحْطُ يُبْسَهْ
ظًنَّ بالأرواحِ سُوءًا
فأقام النّأيُ عُرسَهْ
ضيّعَ المسكينُ قلبًا
كان يأويه وبُؤْسَهْ
إنْ وفيُّ الأمسِ نادى
طأْطأ الغدّارُ رأسَهْ
كانَ للجُرْحِ ضَمَادًا
ثُمَّ صارَ الجرحَ نفسَهْ

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19869

العدد 19869

الأحد 07 سبتمبر 2025
19868

19868

السبت 06 سبتمبر 2025
العدد 19867

العدد 19867

الخميس 04 سبتمبر 2025
العدد 19866

العدد 19866

الأربعاء 03 سبتمبر 2025