أعود إليك مضرجا بالحنين المقفى
الواصل إلى عتبات القمر الزجاجي
أعود إليك
لكن البسمة لم تكن سانحة هذه المرة
قلمت القبلات
وضعت (أحبك) في مستخلص دمع مركز
ورحت أقطف لغة جديدة من حقول الصمت
لا تشبه الكلام
تشبه البوح المدمى
أعد خطاياي العشرة
واحدة.. واحدة
أتعمد وضع اسمك في قائمة الشوق المعذور
ذرفت بحرا من مقلتي
علني أتطهر
غرقت… غرقت
مزقت قلبا
استعرت آخر
كتبت على غلافه
تعبت
أوهنني هذا العشق الذي تفوح منه رائحة الصدأ
قطع شهيتي طبق الكآبة المعد حسب الطلب
أعتقت ظلي أخيرا
هاجر إليك
وتبرأ مني