وعزني في الخطاب

رامي لحمر

 عاد القمر يسبح لي
بأغنية الحب؛
يروادني كلما..
فاض جرحي إليك
أغاني الليل زهرية،
تحيي الوطن بداخلي
وتقيم العزاء بعيدا عني
الركح لي وأنا سيده
والأصوات المشوهة لا تصلني
لكني أحفظها بإهمال
وعزني في الخطاب
ففرحي يحضره الغاوون
بأقنعتهم البالية
يحملون هدايا المغبة،
وقلوبهم بعيدة عن الطهر
القناع يسقط كلما
يسبح القمر لي
التصفيق يؤلم أيديهم القصيرة
كل الحفر لي
أحضر لها خرسانة
وأبني بها مجدا جديدا
عزني في الخطاب
فقلمي رصاص ينبض
متى يشاء
ويطلق شعرا بغير زناد
فيتسبب لهم بالصدمة

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19867

العدد 19867

الخميس 04 سبتمبر 2025
العدد 19866

العدد 19866

الأربعاء 03 سبتمبر 2025
العدد 19865

العدد 19865

الثلاثاء 02 سبتمبر 2025
العدد 19864

العدد 19864

الإثنين 01 سبتمبر 2025