سأكتبُ حشداً من قصائد
ترافقني كفرسانٍ يرافقون مَلِكَاً
أضاعَ مُلْكَه في الحُبِّ
وفي عينيكِ تخترقان عينيه بنظرةٍ خاطفة
كان يحبُّ الناسَ والضفادعَ والأفاعي
ورقصاتِ الفالس والتانجو والتحطيب
كان يحبُّ مصارعةَ الثيرانِ تحتَ أشجارِ التوتِ العتيقة
وطبلَ صفيحٍ
ينقره الأطفالُ لاستدراجِ القمر
ويتجوَّلُ في المواقعِ الإلكترونيةِ بحثاً
عن وردةٍ حَيَّةٍ ليقطفَها لكِ
ويحبُّ عينيكِ في إشراقهمِا بنظرةٍ خاطفة
حتى إذا ما جئتُكِ
عرَّفتُكِ بالقصائدِ واحدةً واحدة
هذه قصيدةُ: السُّهاد
وتلك قصيدةُ: الطعامُ بلا شهيَّة
وتلك: صبابةُ العاشق
وهذه قصيدةُ: لا نومَ بدونِ أغنيةٍ
وتلك قصيدةُ: لا أغنيةً بدونِ اسمِك
وهذه قصيدةُ: المُتأهبةُ كما قلبي
العاليةُ الشُّرفةُ كما قلبِك.
إبراهيم المصري