فزاعة
في المقهى وضع رأسَهُ على كتفي،
أنتفضَ وخرج...نسي رأسه على كتفي
لم يعد ثانيةً،
صرتُ أكرهُ الخروجَ من المنزلِ،
فأنا كـفزاعةٍ تخيفُ الصغارَ
كم أنا مشوهٌ برأسين؟
عناق
كادتْ تطيرُ فرحاً وهي تضمُّهُ إلى صدرها..
حبيبي!! أمطرتْهُ قبلاتٍ، لم تزل ترفرف وتدور في السماء تبحث عن وجهه، فقد نسي رأسَهُ في ساتر ترابي على حافةِ الحرب.