نحن لا نحب اللغة أبداً،
رغم أن البعض منّا يكتبُ الشِّعر
نحن لا نحب اللغة،
لأننا لم نكتب قصيدةً تفوح دماً حاراً
وتتناسلُ جثثاً
قصيدةً لا طعم للدم فيها،
لا شجرة لا أجمة أشواك؛
لا يمكن أن تكون قصيدة!
فالقصيدةُ دماً، طازجٌ كان
أو جثة نافقة.
القصيدةُ فأساً مسنوناً
أو شجرة.
فلتكن القصيدة حرباً ضارياً
مع اللغة،
ومع الحياة أيضاً.