منذ آخر ليل لم يمضِ
وأنا أُصيرني نافذةٍ كي أغلق هذا الكون وأنام
هُناك حيثُ تنام الستائر
في مخيلة الضياء
أغمض عيني
لئلا تسقط أطياف القلق في شرفة الليل
منذ آخر ليل لم يمضِ
وأنا أصيرني بابا كي أغلق هذا الصرير للأبد وأنام
هناك حيث تخرج الأصوات
من جعبة السهام
كرؤوس ممسوحة من الرؤية
أغمض عيني
لئلا تضيء روحي في البكاء
منذ آخر ليل لم يمضِ
وأنا أصيرني حائطا كي أغلق سفركِ الجامح في رأسي وأنام
هُناك حيث يرتد الزوال ويصل إلى المشهدية
أغمض عيني
لئلا أصير معنى فانياً في تأويلك