صاحِ غنِّ إذا أردتَ التَّغني
بحبيبٍ تملَّكَ القلبَ منِّي
قمرٌ يُخجلُ الشُّموسَ إذا لاحَ
ويذري بكلِّ ظبيِّ أغنِّ
فاقَ في زهوهِ جمالَ الثريا
وسَما فوقَ كلِّ وصفٍ وفنِّ
جُنَّ قلبي بهِ فما أنا أدري
ما يقولونَ عن هواهُ وعنِّي
أيقولونَ مولعاً بحبيبٍ
دونَهُ حسنُ كلِّ إنسٍ وجنِّ
أنا أهواكمُ والهوى في فؤادي
فوقَ أعراضهِ وفوقَ التَّجنِّي
فعلى حبِّكم ترعرعَ ندماني
ومن حبِّكمُ سلافي ودنِّي
فادنُ منِّي يا نبضَ عمري لأدنو
وكما زنتُ فيكَ شعري فغَنِّ