1
ويَا أَقدَارُ...
طُوفِي بِرَحِيقِ الاَقْداَحِ
وسِيرِي الى مُنْعَطَفِ اللَّذَةِ والنِسْيَانِ.
فَأنَا أعْرِفُ مَن يَصْدمُنِي بِمَجَادِيف وطُيُورٍ
أَسْعَفُهَا وأُسَاعِفُهَا كي تَرْحَلَ باِلرَمْلِ الى بَحْرٍ يَشْرُبُ فُلْكَ أَنَاهْ.
هَا أنَا أرعاه...
وأنا العَارِفُ مَن كان يُلاحِقُ أَطْيَارِي لِغَفْلَةِ هَذا البَجَعِ الوَهَاجِ
سَامَحْتُهُ مُعْتَقِداً أنَّ الرِّيْحَ سَتَكْنِسُ غَابِرَهُ.
فَتَرَامَى فِي مَدَدِ الأَهْوَالِ يُصَارِعُ كُلّ غَرِيْمٍ وَنَدِيمٍ
وَيَقْرَأَ لِلْبَجَعِ العَاشِقِ ايَتهُ
2
يَا أيُهَا المَلأُ..افْتُونِي في رُؤيَاي.
تَنَصَّلْتُ البَارحَةَ مِن زَفْرَةِ حُلمٍ..مِن وَهمٍ..من شَبَقٍ
مِن رَعْدَةِ عِشقٍ كُنتُ أتبعُ في السرّ خُطوتها..
وأنا المَارِجُ بَينَ نَهْدينِ وخَاصِرةٍ؛
اُشَاكسُ فَخْدَينِ..وسَيْفِي مِن وَرَقٍ.
سَيْفِيَ..دَرَازٌ أفلتَ من رَعْشَتِه.
زَالَ..و زِلتُ...ولا زلتُ...أحِنُّ الى شَبَقِي.
3
سَأمَرُّ على مَفْرَقِ وَجْدِي مُنتَحِلاً ايْمَانَ الرُسُلِ..
أَرْسَوعلى حَجَرِ الصُّوَّانِ..وأُنَادِي مِلءَ غُرُورِي..
هذي قِبَابِي مُبَارَكَةٌ..فَتَيَمَمُوا بِنَعْلِ بِغاَلِي.
سَأُهَادِنُكُم...
وأُهْدِي الغَافِلَ مِنكُم مِرْوَحَةً..وَصِوَانًا..
وجَارِيَة تَرْقُدُ فِي مَطْمَحِهَا الأَوْزَارُ