يا وَجعًا يَسكنُ خَاصِرةَ الكلماتْ
وَيُراودُ في جَفن اللَّيل
وِشَاياتِ القَمر الأَبْكَـمْ
يا أَلمًا يتجددُ من ذَاكرةِ الألوَانْ
وَيُحيلُ النًرجسَ في دَمنا
لِعناويـنَ مُشوشةٍ
وَحُروفٍ تَتـدَلّى مِن سَقْفِ النِّسيانْ
هل تَعلمُ أنّي لا أخْشى أحَدًا بعدَ الله
فَلتسكنْ جَسدي
إِنْ ضَاقَ العَالمُ في عَينيك!
وَلتسكنْ رُوحي..
إن سقطتْ راحلةُ الشّوقِ على ظهري
فلقد أُصبحُ إِنْ أَعْلنتُ رَحيلي
ٱخرَ حَجرٍ تَأكلُه النُّيرَانْ
ولقد تصبحُ أشلائي
آخرَ وَطنٍ يسكنهُ الإنسانْ