بقلب مفرغ
أسير إلى الهاهناك مفردا
وكل الزاد أمنية
قد تكون أيضا مفرده!!
وشمس لأذار
تمشط شعر نخلة سمراء
يقبل وجنتها الريح فتخجل
وتمضي القيلولة
وليلة آخر الشك مسهدة!!
أسير
فتتبع خطاي
سنونوة الها هنا
تحيك قميص الدرب خلفي
تعثر نايات
ونوح حفنة من بقايا القلب باردة!!
أنا
بلا ظل في الحكاية
توشوش في أذن صمتي
هتافات عمر
تكفنه غيابات معنى ومفردة
وتقيم لجنوني المغيب
من الأسرار في جعبتي الأعراس
لعلي أقول للريح
إذا ما تمادى في قبلته للنخل الخجول:
«أما يكفيك يا ريح عربدة»؟!
«فها قلبي المفرغ الآن
من السّهو في صلاة الرمل
قد استعاد الجنون، والعربدة»!!