لكأن نبيَّا زارَني حينما أتيتَ..
وجودُكَ
جعل عقلي طاهرا من الآثامِ..
أتمنى أن تُكثرَ الزياراتِ للبيتِ..
وتبقى وقتا طويلا معي حتى أنامَ
لا تذهبْ سريعا مثلما اعتدت وتخشى علي
أنا لستُ بقاصرٍ..
جئت وابتعدت وتردّدت..ونسيت
أن هذا البلد مثل الثعبان
يلتف حول رقبتي حين تسافر
أخائف أنت من ارتكابِ الخطايا ؟
تعال
ارتكبْ كل ما تشاءُ..
واعلم أن الخطيئة معي ليست بإثمٍ
بعدُكَ عني يُعَد من الكبائرِ
حبّك
حبك لم يخلقْ ليكونَ في الظلامِ
نحن لا نَحمل عيبا لنخفيَهُ
دعني أتأملُ فيكَ لا تُخْفِضَِ الضوءَ..
فأنتَ مخلوقُ لي وحدي
وسيظل حبك متعتي
رغم أن المتعة
قد لا يتفهمها جسد خاوٍ..وقلب مهاجر