شرخ الرّوح

يتّسع شرخ الرّوح
ينزف الوريد الغائر
يتداعى داخلي بصمت
ثم إذا استفزّني لحن آسر
أبتسم...تتراقص الخطى
وأرتق الفتق بقصيدة شاعر
أبيت على الحزن
أغزل الدمع ستائر
سجينةَ أقبية الخيبة
والقيودُ جرح سافر
ثم إذا أشرقت الشمس
أكسّر القيد،
أقبل وجنة الورد
وأغادر
هذه أنا
قبس من جنون ثائر
فيا سيد الرّهانات
لا تقامر
امرأة مثلي
خُلقت بكبرياء طائر
لن ترهن ربيعها
مقابل شتاء عابر

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19843

العدد 19843

الخميس 07 أوث 2025
العدد 19842

العدد 19842

الأربعاء 06 أوث 2025
العدد 19841

العدد 19841

الثلاثاء 05 أوث 2025
العدد 19840

العدد 19840

الإثنين 04 أوث 2025