شرخ الرّوح

يتّسع شرخ الرّوح
ينزف الوريد الغائر
يتداعى داخلي بصمت
ثم إذا استفزّني لحن آسر
أبتسم...تتراقص الخطى
وأرتق الفتق بقصيدة شاعر
أبيت على الحزن
أغزل الدمع ستائر
سجينةَ أقبية الخيبة
والقيودُ جرح سافر
ثم إذا أشرقت الشمس
أكسّر القيد،
أقبل وجنة الورد
وأغادر
هذه أنا
قبس من جنون ثائر
فيا سيد الرّهانات
لا تقامر
امرأة مثلي
خُلقت بكبرياء طائر
لن ترهن ربيعها
مقابل شتاء عابر

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024