تكبُرين أكثر في نظري
وتستطيلين كالعمود الفقري، في تاريخي العاطفي
إذ أنتِ يافعة يلف جسدك...قماش من القطن المدجج بالزرقة
فلا تستصغري الذي في عز الليل يتابعكِ
كالسمكة في عرض البحر ـ تملؤها شُحنة النيازكِ
لا تعتبرينني جوالا يموج في الأسواق
كإبن الفخار أو تلميذه الشاطبي...وهما لآل البيت ينسبونكِ
أنا إبن السهول السهبية
تلطخ يداي عجائن القمح المحروق
عاشق حركات القمر والأفق
أحب فيكِ وقاركِ المُسبق
وكيف تبدين سيدة...وأنتِ على عتبة الرشد
ثقل مملكة كاملة ورائكِ
كل الذين أعجبوا بكِ .....خانوكِ
أما أنا فقد كنتُ أترصدكِ من رصيف إلى رصيف ومن نافذة إلى نافذة
حتى جاء اليوم القاتل
في عرس الجيران إلتقيتكِ
أهديتكِ بسمي الطويل....وأهديتني نظركِ
أهديتني قطع الحلوى....وأهديتكِ درعكِ وسلاحكِ
أهديتكِ أغلى (حايكِ)؟ا