لا فجر للنهر الذي يأتي إلينا
هنا الشهداء من ذهب و ياقوت لجين
هكذا حدث صفاحلي ملحمة اليدين
عندما جاء الخروج من السيل إلى السهل
ليشتعل زند القصيدة والجدود
حتى الجراح سكنت قبة صفاحلي لتشرب من بلوطه
تصلي في مساجده العتيقة
قلبي يا صاحبي صالح لحفظ أوردة الصدى
لأهرب من أزقة الماضي
إلى صدر الندى
تصير دروبه المكثمة بشكل جميزة تعلب البرتقال
وتبيع الأزمنة
ما بال العشيرة تصلي واقفة؟
وحين يوقفني نزيف الموانئ الهاربة من سوط
النزال
لا أكون صعبا ساعة الميلاد
أقلد الرمان في ترنحه الممل
مرة أخرى أعبد شعبي المخبأ في تلا فيف المقل
و أسير صوب صفاحلي
يتبعني رتل من الشهداء و هم يصفقون و يحملون الأشرعة
يا منزل الكتب المقدسة أسمع دعاء من
كتب باسمه موت الحكاية من زمن
و على ساحل الذكرى ينام صفاحلي
يخنقه صمت الشجر
و أرضي عائدة إلي في رحلة
ميقاتها سيج أثر
صفاحلي... من زمن تدثر أكاليل الجنائز
و المحن
حصن خلافتك المزعومة لينتصر القدر
فأنا آت إليك كما الفصول
آت إلى ذكرى الهزيمة لشظية قالت:
لينتصر الأمر
صفاحلي* من غيم و شيم و –كبلوت – الأشاوس
آه تذكرت سردون البطل
و أغنية النوارس
صفاحلي: سلسلة جبلية بولاية قالمة كانت مسرحا عنيفا لأحداث ثورة التحرير المباركة