الآنَ في ذكـراكِ أهجـو فـراستـي
وألـوكُ ما تـرك الهـوانُ بخلـوتي
وأهُشً عن عينيًَ طيفكِ كُلًَما
هفهفتِ في مكـرٍ تموجي بمُهحتي
فلقد أبيتُ بأن أظلً مُغيًباً
في عشقِ من باعت ببخسِ هويًَتي
ما كان أيسرَ أن أُظلً مُهادناً
لأرَى طقوسكِ كيْ أُمارسُ خبرتي
أنا لم أكُ إلًا مُحبًاً صادقـاً
أهـوى بلا ريـبٍ وتصفـو بشاشتي
وأغضبُ إن رأيتُكِ تمكرينَ
ولا تُبالي وأنـتِ أدرى بـوحشتـي
أيما تكوني فلستِ إلًَا ماضياً
لـم يـرتـقِ حـتى ليبْـلُـغ نشــوتـي
أنا لستُ لوًاماً ولكنًي بُليتُ
بعشقِ من جاءتْ تـؤرًقُ هـدأتـي
الآن لا أُخفيكِ سراً أنًني
قد بتً أحسو بلا امتعاضِ نداوتي
من قالَ أنًَ العشقَ لهوٌ..ضلًكِ
فالعشقُ أسمى ولا عزاء لكبـوتي !!