سلكت بصبر الجمال
طريق الحرير
سؤال يسوق سؤالي
كعبد ذليل
تُراني نسيت بلادي
وروح بلادي
شهيد أصيل؟
عيون تراني أعاني
ملثمة بالغموض
عيون كراريس بيضاء
دون حروف تثرثر تروي
جفافي
وتغرس خوفي
بأرض غد لا يبالي
فراغ غروري بداخل عقلي
توسع يبلعني لا يراني
وأنثى تشير هناك ببسمتها
كي أعود إليها لتحضنني
بل لأحضنها
وبين العناق
تفجر تاريخ أمس
بلادي الذي ما فتئت
أعود إليه أجر خطايا حياء
يقابلني فاتحا صدره جاريا للقائي