قد وافتك المنية والموت وفيّ
يوم الخميس بنوره أصبح ولم يمسي
بين السكرة والموت للجنة يشتهي
وجه بلا ملامح
وروح غادرت لربها تلاقي
عين وميم ونون، نور ما عاد يضوي
سلام على امرؤ نداء ربه كان يلبي
خلق وإيمان، لخالقه يسترضي
سلام لروحك
يا من كنت تفدي وعن المنكر تنهي
سلاما يا من مجلسك ينادي
وقلب نديّة عليك ينوح ويبكي
وللرب يدعي، ولرحمتك يتصدق ويزكي
لك خير الدعاء
ففعلك يروي والناس تثني
حي أنت في قلب يعاني
لرحيلك ينفي، فيستغفر ويصلي
آيات يتلي، نفسه يعزي
أيا عمر.. قد اختارك الله إلى جانبه
حي في الذكرى أنت، في كل شيء جلي
فاللهم بعطر الجنة قبره زكّي
وبنديّة لاقي
وبالفردوس اجزي