سألتحفُ المساء وانسحبْ
وأعود أدراجي
إلى عينيكِ يَقتلني التعبْ
وأبدد الحزن العميق بقبلةٍ
هل تكفي قلبي قبلة كي يلتهب
وتعيدني بعض الحروف...
جميعها
وقصائدي والعمر عندي
والكتب
مازلت وحدي متعبا بصباوتي
وحدي و أفترش التراب من النصب
مازلت طفلا طائشا بشقاوتي
يحنو إليك كلما مَلَّ الشغبْ