شعر

العلم

مصطفى غراب

العلم تاج من لا ملك له
طالبه بالجد والسهر يناله
كم من وضيع، العلم رافعه
 تذكر مناقبه، وتنقل بعد مماته
وكم من عزيز مختال، فقير زاده
تمحى ذكراه وهو حي لا وجود له
السفيه يرقب الناس هم حسبه
والعاقل في الحق لا يخشى لائمه
كل هوى للهوى يجزع صاحبه
والعلم صبر العقلاء يثبت رواده
خير المتاع وإن كثر لا وزن له
نعم الرفيق للمقيم وفي ترحاله
من المهد إلى اللحد لا حد له
في الدنيا والآخرة تجزا أجره
ميراث الأنبياء لا يشقى وارثه
.به ترقى الأمم ولها التمكين سننه
فيا عجبا لمن يريد العلا دونه
كالماشي في الظلام لا نور له
فالعلم مصباح الهدى، فامسك به
تشق طريقك للعزة لا مثيل له
ومن ضيعه ضاع لا مخرج له
العلم سنة من سنن الله في خلقه
به ابتدأ الخلق ويفنا ثم يعيده.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024