كورقة شجر، تبرأت منها الأغصان... في ظهيرة يوم خريفي، استطعت أن أحلق في كون واسع بجغرافية أعمق من ذاتي.....استطعت أن أتدحرج على أسقف أحزاني، وأزحف على زجاج نوافذ أوجاعي...استطعت أن أنفض الغبار عني، وأعيد ترتيب نفسي، وأبني كوخا من الصمت في مدينة لا تعرف النوم..