أتهجى جسد البحر، صمت الثقوب، خراب الشجر و مآذن الهواء.
يأخذني الوجد لأثواب الصباح المباغت لكياسة التمني و النواح.
و أنا الراعي المتسكع في فضاءات الدهشة ، أسر المعاني و غابات.
المعنى...أنا الحارس الأمين لمتاهات الفصول المؤجلة إلى قحط التمني.
أقسو على سجن الحب اللاهث خلف صورة تناساها التاريخ الصدأ.
اركل الأسماء و القصائد اسكنها جرن المسافات المسيجة بحبق السنابل.
أهجر الدروب الصاعدة إلى نجمة تودع مرابع التذلل ، تتهجى مجامر الحصاد.
تلسع عبق الشوق لطافة الأحبة.