ذات يعبوب صغير كان يمر بحديقة جارنا.. تشابكت أقدامنا وأحلامنا.. نخلة كانت لأبي حجبت الشمس عنا.. و ظلت كاتمة الغيظ إلى أن حملوها قهرا فوق شاحنة البلدية ... لم تبك و لم تصرخ ... و لم تفش لبسر... ولدي المعانق لعبراتي الراحلة في غياهب الذاكرة سألني في احتراق: هل حقا بيعت بخمسمائة ألف دينار إلى بحر الشمال؟ وهل حقا ستعيش معهم ؟