انتظرتك..
هناك..على هوامش السّنين
وسأنتظرك..
هنا..على أرصفة الأيّام..
ليس لأنّني أمتلك الوقت،
ولا لأنّ الزّمن سيغفل عن التوقيع على جسدي،
بل لأنّني لا أزال كما عهدتني
متطّرفة في أداء أعمالي..
سأجهّز عتاد الانتظار
ساعة أشحنها بوقود صبري
وأضبطها على أبعد خط طول..
ومشجب متين، أعلّق عليه أيامي..وأحلامي،
وثلج لا يذوب، أتداوى به من حمّى الانتظار
وروح من فولاذ، لا تصدأ أبدًا..