شعر

صَدِوي..

وليد جاسم الزبيدي / العراق

آيسٌ منكْ..
لكنّني فتّحتُ أبوابي اليكْ
وشرّعتُ سُفني تقتاتُ موجكْ
قفلتْ تجارتي من صحارى خساراتها
لتتبوأ مقعداً في خاصرتي
فآنفضّ منّي..حينَ رأى، في أفقٍ قمراً
فما إن أفلَ عادَ إليّ..
وآنفضّ حينَ زُيّنَ لهُ
وجههُ شمساً..فلما أفلتْ
إرتدّ..بعدما كانَ
يفحطُ وراءَ سرابِ بُقيعةٍ
والطّيرُ صافّاتٌ تدورُ..في مداراتِ مُغلّقةٍ
خفقتْ عندَ رأسي..
آيسٌ منكْ..!
نصفُكَ: صدقٌ يقلّبُ..في جنباتِ عداوة!!
فلا أسمّيكَ: صديقي...
أو عدوّي
بل أنتَ:
صَدِوْي....

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024