خاطرة

تشرّد روح

رميساء شرفي

في اللّحظات التي أجلس فيها وحيدة، وأتطلّع إلى الظل النابت أسفل قدميْ، وأفكّر مليّا في تفاصيلي وتشوّهاتي وخطاياي..في حياة قدّر أن تكون من نصيبي، وأشخاص قُرّر في لحظة ما أن يكونوا وجعي. حينما أشرد طويلا وأشعر بشيء ثقيل يتكأ على صدري، ويستهلك كمية كبيرة من أكسجين الغرفة. شيء يمتص داخلي ويعيد طرحي أجزاء متفرقة رطبة، تتنافر ويولد فراغ متنامٍ بينها. في تلك اللحظات، أتمنى كثيرا لو كنت معي..ربما لتنقذني من نفسي، وتخبرها أنّي أود عقد صلح بيننا..
وربّما لأنّي تعبت من كوني «وحيدة» هكذا، وأحتاج حقا إلى روح تعانق روحي وتربّت على كتفها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19867

العدد 19867

الخميس 04 سبتمبر 2025
العدد 19866

العدد 19866

الأربعاء 03 سبتمبر 2025
العدد 19865

العدد 19865

الثلاثاء 02 سبتمبر 2025
العدد 19864

العدد 19864

الإثنين 01 سبتمبر 2025