خاطرة

تشرّد روح

رميساء شرفي

في اللّحظات التي أجلس فيها وحيدة، وأتطلّع إلى الظل النابت أسفل قدميْ، وأفكّر مليّا في تفاصيلي وتشوّهاتي وخطاياي..في حياة قدّر أن تكون من نصيبي، وأشخاص قُرّر في لحظة ما أن يكونوا وجعي. حينما أشرد طويلا وأشعر بشيء ثقيل يتكأ على صدري، ويستهلك كمية كبيرة من أكسجين الغرفة. شيء يمتص داخلي ويعيد طرحي أجزاء متفرقة رطبة، تتنافر ويولد فراغ متنامٍ بينها. في تلك اللحظات، أتمنى كثيرا لو كنت معي..ربما لتنقذني من نفسي، وتخبرها أنّي أود عقد صلح بيننا..
وربّما لأنّي تعبت من كوني «وحيدة» هكذا، وأحتاج حقا إلى روح تعانق روحي وتربّت على كتفها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024