قصيدة

يوم بهيج

إيمان عبد الحكيم

زانَ وجهُ الصبحِ في يومٍ بهيجْ     يومُ السعد، يومُ الارتياحْ
إنّهُ اليومُ الـــذي أرقــــبُتهُ        شـــَعَّ نـــوراً فـــاقَ آلافَ المــِلاحْ
فيه أُخبرتُ بأن الكتاب مقبول      فتعالى صوتي: أهلاً بالنجاح
نِعْمَ وقتٌ أنتَ يا زمان               جئتَ بي وفيكَ الانشراحْ
كتابي صبحٌ كنتُ في شوقٍ لهُ      كنتُ في شوقٍ لأخبارٍ صِحَاحْ
تُسْعِدُ قلبي وتُعْلي همتي            وتــقــودُ نفسي دومــاً للفــلاحْ
فأتى هذا اليوم بأنباءِ النجاحْ       فتولى الهَمُّ أدراجَ الرياحْ
إنّها الغِبطةُ من ذاكَ النجاح         فنجاحُ المرءِ في الدنيا سلاحْ بنجاحٍ
فعم أنا أطير سعادة                  وقلبي عَمَّ فاستراحْ
فكأني كنتُ في سجني أســـــيرة    فأتى هذا اليوم بإطلاقِ السراحْ
ولدت يا كتابي وهَمُّ الاختبار          قد أذاقَ الجسمَ ألوانَ الجِراحْ
فلكم عانيتُ من  سهر تلكَ الأيام      ووصلتُ الليلَ  خوفاً  بالصباحْ
أدقق  حرفا بحرف وأخشى نَسْيَانهُ  تعب و اكتئابٌ لا أرى فيه ارتياحْ
حالةٌ نفسيةٌ مُتعبةٌ                        اهجرُ النومَ ولا أرضى المزاحْ
فأتى الوقتُ الذي أنشُدُهُ                إنّه يوم تجلَّى بالفلاحْ
فلكَ الحمدُ إلهي دائماً                  ولكَ الشّكرُ على هذا النجاحْ

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024