حاولت أن تستخف بي...
أن تغدر بصميم قلبي...
بمشاعري الصلبة عبر دربي...
ثم تتنحى عني...
بعد أن يزيد شوقي لها في لهيبي...
ليزداد حينئذ رنين عذابي...
غير أني قد فاجأتها...
لأني لم أمنحها أدنى حبي...
فلم أكن أسير لهيبي...
قد عبثت وهي بقربي...
أماطت اللثام ولم تكن تدري
أنها تركت ألما ليس له حدود...
بدربها المهترئ...
واستخفافها كان لأجل ضربي
لأجل أن تهزم خطوط دربي
متوحشة الأحاسيس ضد قلبي
عاشقة الكراهية بدل الحب....
أسيرة الظلم والاغتراب...
جائرة لم تكن ظلا ظليلا لقلبي