يموت الحجر ، يحيا الوتر
والشعراء مطر، كلماتهم موسيقاهم
أثــــر
و الأغنيات رفض
أهداب تشرئب لعروة الممر
الأغنيات نواقيس، سماء بكائها رياحين، أمنيات و نبوة
الأمنيات المنهزمة
دلالة انحدار النمل في سلال التاريخ
غبار آيات تشتكي نسغ الانتقام
وبين الدلالات،رمل ووشم ملثم
يودعان الأماكن تلك التي هبط فيها وحي
الوســــــن
وشوشة الزعرور فصل الربيع
أو حينما يآلف بين تجاويف البطون الخاوية
وسراديب الظلام
ممدد في خوذة الفارس
أداعب طحالب الخلجان
نوارس تائهة في جذور السنين، ماذا تريد أيها البحر
ألا تصاب بالظمأ و الشقوق
اثقب خوذة الفارس
أفر إلى نجمة آمنة ببطن الأرض
تسامر الريح و لؤلؤ الصلاة
حمامة تمر
بمنقارها قش
كأني الهارب بخبز اليتامى
ماذا، لوح البحر، عادت الموجة منهكة
لنا البحر ، هكذا اغني له كلما جمعنا القدر
هكذا أصلي معتمدا يدي إلى خنجر الذكريات
تلك التي مرت مسرعة
سآخذك بعيدا بعيدا أيتها الجموع الجاثمة على خنجر التسبيح
إلى كواكب النذر
إلى شوارع عالية شبيهة بحدائق بابل المعلقة
أنا المسك ، مسك الأرض و الحياة
هكذا احيي
عبور السائلين عن الأثر
و عن الوتر
عن جبهة تفتح صباحات الرموز المغلقة
تيه في ضمير المعاني
غابات من نسيج الأدعية
مكسور الجناح يا دربي لا تتبعني لا تعبأ بي
فأنا ناسك مولع بترانيم الجبال الراسية
وأنا البهلول الداعي لكل الناس بالبركات
لست متصوفا، ولكن امشي بقدم واحدة
على خيط دخان
نعم أعرض في الشوارع جلد الأفعى
أجنحة المشانق
أعبر النهر حافيا باكيا ، لابد أن أعبر النهر
إلى ضفة الأبجدية
حيث السنابل ووسائد العشق
ملاءات الغنج ونسك الشعوب
وراء التخوم
تخوم التلال، الأهداب .. أبحث عن رجال
من فراغ الوقت و عبث المكان
قبل الأوان يحل الصيف بروضة القمر المغطى بكلمات
الصبايا الوردية
وأنا الشيخ الطاعن في ميلاد الثلج
غيمة مسرعة مرت قرب منعطف الحلم
حطمها السياج المقابر على ركبته اسكنها عشب الطوفان
،،،ألاعب أدراج الكمان
وحدي كنت ،هكذا أمر من معارج الأوان
إلى خشبة الجدث والوطنية
يا رسول الدروب المسربلة على احمرار
الأخضر البني
تعالى نفسر حلم الغرف المتراصة في حرمة الوطن
وهزال الأصابع الخالية من عطف الشوك
تعالى أعيد تسميتك، أشكلك على هيئة الافتراق
وغصة العين.