شعر

«هـذي الـعُـيـون»

أحمد عفيفي: مصر

هذي عيونُ رأيتُ فيها:ذؤابتي
فغدوت أنظرها بكامل نشـوتي
المقـلُ فيها كما السماءِ, نقـيةٌ
ترنـو إلىً ، فتستـبيـحُ صبابتي
والهدبُ فيها كحارسٍ مُتـيـقًِـظٍ
يحتـاطُ منًِي ولا يُبالي بـداوتي

إيـهٍ لها هـذي العيون وهـُدبها
كم ابتغي منه يـرقً لصبـوتي
ويشيرُ لـي حتى بلمحٍ عـابـرٍ
أصبو اليه وأستعيدُ طلاوتي
من ذا سيخبًره بأنًي مُـدلـهـمٌ
حدً الجوى..ليردً فيً ا بشاشي
مالي أرى عينيها تغفو هكذا
وأرى غمامَاً قد أقرًَ برؤيتي
أوَ كنتُ أنظُرُها يقيناً ياتُرى
أم كانَ طيفاً زائراً لصبابتي؟
أيًا تكونُ فقد سباني سحرُها
ولعلًها تدري وتُبهجُ مُهجتي!

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19867

العدد 19867

الخميس 04 سبتمبر 2025
العدد 19866

العدد 19866

الأربعاء 03 سبتمبر 2025
العدد 19865

العدد 19865

الثلاثاء 02 سبتمبر 2025
العدد 19864

العدد 19864

الإثنين 01 سبتمبر 2025