«للّهِ درّكِ...!!!»

د. وليد جاسم الزبيدي / العراق

للهِ درّكِ في القصيدِ تكوني..
ريماً يهيمُ بغابكِ المسكونِ..
صورٌ تجلّتْ في خضمّ متونِ..
والمفرداتُ كواعبٌ ترويني..
بحرٌ يحاورُ شاطيءَ الموزونِ..
صحّتْ كقافيةٍ بلا مخبونِ..
للهِ درّكِ، من شجىً مخزونِ..
أيقظتِ أحزانَ الهوى المدفونِ..
قد كنتِ لي ثقةً وكنتِ يقيني..
أنتِ الهوى في خافقي يصليني..
يا شهرزادي والهوى يكويني
بين الضلوعِ حكايةٌ لجنوني..
منذ التقينا والقصائدُ همّنا
وغدتْ حروفكِ جنةً لعريني..
أمطرتِ ألفَ حكايةٍ وحكايةٍ
ونفختِ فيّ الرّوحَ بعدَ ضنينِ..
ياشهرزادي..والحياةُ رسالةٌ
وأنا إليكِ سُلافةُ التكوينِ..

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19792

العدد 19792

الإثنين 09 جوان 2025
العدد 19791

العدد 19791

الخميس 05 جوان 2025
العدد 19790

العدد 19790

الأربعاء 04 جوان 2025
العدد 19789

العدد 19789

الثلاثاء 03 جوان 2025