للهِ درّكِ في القصيدِ تكوني..
ريماً يهيمُ بغابكِ المسكونِ..
صورٌ تجلّتْ في خضمّ متونِ..
والمفرداتُ كواعبٌ ترويني..
بحرٌ يحاورُ شاطيءَ الموزونِ..
صحّتْ كقافيةٍ بلا مخبونِ..
للهِ درّكِ، من شجىً مخزونِ..
أيقظتِ أحزانَ الهوى المدفونِ..
قد كنتِ لي ثقةً وكنتِ يقيني..
أنتِ الهوى في خافقي يصليني..
يا شهرزادي والهوى يكويني
بين الضلوعِ حكايةٌ لجنوني..
منذ التقينا والقصائدُ همّنا
وغدتْ حروفكِ جنةً لعريني..
أمطرتِ ألفَ حكايةٍ وحكايةٍ
ونفختِ فيّ الرّوحَ بعدَ ضنينِ..
ياشهرزادي..والحياةُ رسالةٌ
وأنا إليكِ سُلافةُ التكوينِ..