قصيدة

«واسـتُنفِـرتْ مُهجُ الحنينِ»

أحمد عفيفي/ مصر

أتاني طيـفُـكِ في المساء.. يا باهـره
وأنـا طـريـحٌ لا أبـوحُ، ولا أرَى
 واسـتُنْفِـرتْ مُهجُ الحنينِ.. تحُـثًُـني
فسألتُ:هل حانَ ابتهاجي يـا تُـرى؟
وفرحتُ لمًا لمَـاكِ أبْـدى تـبَـسًمـاً
ورأيتُ هذيانَ الفتورِ قَـدِ أنبرى
ماذا دهـانا ألَـمْ نكُـن: كـيمَـامَـتـيـنِ
تناجَيَا وقتَ الأصيلِ.. بها الـذًرى؟
يمامتـان بـذي الوهـادِ تعاهَـدا: أن
يُـدركا عشقـاً ولـيـداً.. قـد سَــرَى؟
فهل نقضتِ العهـدَ يا شَغَفَ الفؤادِ
ولم تُبالِ.. وبِتًُ أهْـذي في الكَرَى؟
لـستُ المَلـومُ، ولَـنْ أُلومَكِ.. إنًمَا
قـلبي بعشقَـكِ لا يُباعُ، ويُشْتـرى
إنْ كُنتِ لا تـدْريـنَ قلبي.. حبيبتي
فالذنبُ ذنبُكِ إن قُبرتُ بهَا الثًرَى
عَتبٌ عليكِ.. فقد لقيتُ من النًوى:
حدًا أضرً بكُنيتـي.. بين الـوَرى.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024