قائد السليل يقود الجيل والأركان
ويبني مجد الأمة بحكمة أحمدية
إن الجند يُحييه تحية العرفان
واقفاً مستعداً للتضحية الأبدية
كل الجزائر تحب أمير الشجعان
وهو يؤدي العرفان مهمة رسمية
دائماً يفديها البطل بالعدل والإيمان
وكل الجزائر تحييه تحية عسكرية
والقصائد حين تكتب بمختلف الأوزان
فخراً بصالح رمز الفروسية
والسفينة التي سارت براية القبطان
حتى بلغت شواطئ السلام الجزائرية
والراية التي أعلاها زاهية الألوان
ألوان الجهاد الخضراء الجبلية
والنياشين تزيّن الصدر والرتبة إنسان
مثلما وصف في القصائد الملحمية
عاش والجيش يُــقاد بالإحـــــسان
محبة في الوطن وبراعة في الحمية
قـــائد السليل عليه رد العدوان
كــــما ردّت بدر الجاهلية