بحثت في مقابر المدينه
عن أمة بائسة مسكينه
لم تعترف بالموت لكن
ماتت المسكينه
ناديت في سكونها
فلربما تخرج من مقبرها الحزينه
لكنها لم تستجب لصرختي اللعينه
سألت حارس القبور قال لي :
لا تحرج الدفينه
فإنها مغلولة» غلت يداها «
هذه السجينه
قرأت قبل عودتي فاتحتي الميمونة
لعل في قراءتي تنالها السكينه
عجبت خير أمة
في حالة مهينه
سألت عن هوانها
«فقيل إن ابنها قد خرق السفينه»