ليتك تعرفين ما هو عنوان قصيدتي التي كتبتها منذ وقت طويل. لم أكن أعرف شيئا عنك في أول لقاء بيننا وضعت العنوان ولم أكتب شيئا فقد عجزت عن كتابتها. الكلمات كانت لا تريد الخروج من عقلي لقد تلاشت الحروف وأفكاري تشتتت لأن قصيدتي هذه كانت حقيقة مشاعري لا زيف فيها تبدو الكلمات صادقة ولكن هل تنطبق عليك كل الكلمات والصفات التي تحملها قصيدتي ..مرة أخرى أكتب وأكتب الكلمات على الأوراق ثم أمزقها عدة مرات حاولت جعل كلمات القصيدة رائعة وجميلة لكن هناك شيء مفقود في التعبير نعم إنه الإحساس والحنان الذي غاب عنا وكانت الكلمات ميتة وخالية من الأحاسيس والمشاعر. حاولت وحاولت جعل قصيدتي مليئة بكل الأحاسيس ولكن لا أستطيع فقد عجزت هذه المرة في ذلك نعم عجزت كل العجز. ما بال الكلمات الآن لا تخرج من قلمي و على ورقتي.. لما كل هذا؟ أنا آسف يا صديقتي لقد غابت الكلمات ولم أستطع أن أجعلك داخل قصائدي، لأن الكلمات لا تعرف السبيل إليك سأتخلى عن كتابة هذه القصيدة التي صارت مجهولة و كلماتها غير واضحة على ما يبدو وحتى عباراتي لم أستطع صياغتها حقا أنا جد آسف لم أستطع التعبير وقصيدة لم تكتب بعد ...؟ رغم الرغبة الشديدة في الكتابة. -يا إلهي ساعدني كي أكمل بقية الحروف ... -ماذا سأفعل الآن.. -هل حقا عجزت عن التعبير وشل كل شيء داخلي. ساعدني يا رب كي أكمل كتابة قصيدة ظلت حبيسة أفكاري والكلمات لا تزال داخل أنفاسي لا تريد الظهور لهذا العالم الذي صارت فيه الكلمات مجرد حروف عابرة لا تغير شيء في هذه الحياة.