لست على خطاهم
لأنّي لا أسير على خطاهم
ومطلقا...
لا أنشد بداخلي مبتغاهم
تلمحهم...
عنّي يتغامزون...
لقتل نجاحي يتكالبون
لقهر عزيمتي تراهم...
يخطّطون...
يتوعّدون...
يهدّدون...
ثم بوضوح تبصرهم...
سجناء...
تقيدهم نزواتهم...
لأنّي لا أسير على خطاهم
أرفض أن أكون صديقا إليهم
بل أمقتهم...
إنّهم يسرقون المال...
ينهبون...
أهؤلاء هم الرجال؟
أهكذا يكون بيننا الأبطال؟
من التاريخ سيذكرهم..
من ستحتفي بهم الأجيال