أيها الإنسان المثقل بالهموم المتناثرة وبقايا الأحزان ... بلا تردد، بادر لما يريح بك الكيان، لما يجعلك تسير بلا هذيان، سارع ... ولجراح دنياك إسحقها بالنسيان، فما وجودنا إلا محطات، فوقفات، منها الأفراح والمسرات ... ومنها غيوم تتعب الوجدان ... وما نحن إلا كعقارب الساعات، فلنمضي معا
لنرحل معا، فنعانق بصدر رحب تلك المتغيرات ...