ليتني في العشقِ
تلميذًا صغيرًا
ينسلُ الأفراحَ من سِفْرِ الطفولةْ
ويغني لدمَى الطينِ
التي يصنَعُها من بقايا السيلِ
ألوانًا جميلةْ
وقبابَ الرملِ
إذْ تجرفُهَا
موجةُ النهرِ
نعزِّيهَا بضحكَاتٍ طويلةْ
ليتني في العشقِ
تلميذًا صغيرا
أكتبُ الحرفَ وأنساهُ
كأوراقِ الخريفْ
وأخطُّ النبضَ في كرَّاسَتِي
وردةً
تفاحةً
وجهَ رغيفْ
وأرى دمعةَ أمِّي
شامةً
منْ نسيجِ الليلِ
في وجهِ القمرْ
لمسةً تنزعُ الأشواكَ
عنْ دربِي
إذَا حلمِي عثرْ
وأرى جمرةَ البؤسِ
التي ارتسمتْ
على وجهِ أبِي
واحةً آوِي إليْهَا
في مقيلِ التعبِ
نبعَ فجْرِي
وضحايَ
حكمةً
نقشتْهَا صفوةُ الدهرِ
بماءِ الذهبِ