رغم ندرة الأمل إلا أنه باق رغم تعثرنا الدائم و المستمر إلا انه يتوجب علينا النهوض والمضي قدما ومهما اشتدت المحن لابد من وجود حلول، عجزك عن فعل شيء معين لا يوحي بفشلك بل هو دافع قوي للمحاولة مجددا، للمحاولة مرة واثنان وثلاث إلى أن تصل إلى الوطر فحلاوة الدنيا لجاهلها ومرارة الدنيا لمن عقلا، لا تضع سقفا لأحلامك ولا تحصر النجاح على أنه مقتصر على شهاداتك وربطة عنقك، بل يكمن في محاولاتك المتكررة وعدم فشلك فهي بحد ذاتها تعتبر نجاحا، وقوعنا سهل يكفي أن نرضخ للواقع ونستسلم له لنقع كالمجندل ، يكفي أن نكف عن مقاومة كل تلك الأفكار التي تجول بخوالجنا والعوائق من حولنا لننتهي نحن بحاجة لأنفسنا، لأن نشجعها و ندعمها ونمدها بالقوة والنهى بأن نحميها من كل تلك الترهات التي تراودنا، فكن متفائلا وافتخر بانجازاتك الصغيرة فهي المراقي إلى ما تطمح إليه و تذكر دائما أن الخسارة لا تعني الفشل و الهزيمة لا تعني الكلل فقط تشبث بالأمل.