قصة قصيرة

«سبيل»

إيمان حسني / بسكرة

 يا شيخي إني بريء، لم أفعل شيئا ! ، صدقني ...
_ سبيل الكل يقول هذا في البداية، لكنك تعرف العدالة، ويجب أن نلتزم بالقوانين !  
_ أقسم لك بالذي نفس سبيل بيده أني محكوم على ظلم، هم الذين لوّثوا جدراني، هم الذين أحرقوا أزهار حبي، هم الذين دمّروا جبال إيماني ، حطّموا أرض مبادئي، لطخوا أنهار نقائي بدماء خطاياهم المقرفة ... هم يا شيخي هم ...
_ يا بني ومع ذلك لدينا قوانين نلجأ إليها ... تدرك أن للجريمة عقاب .
_ أين كانت لمّا اغتصبوا أحلامي البريئة ؟  لمّا استحيوا {هدى} حياتي ؟ لمّا نالوا من أخواتي: تقوى وأمل ونجاح ؟ ... أيريدون حبسي في زنزانة الذل ؟  لا وربي ...
_ لكن بني من أمنهم على مفاتيح أبوابك ؟
 _ الحب ... ، لكن يا شيخي من الآن العابرون لجنة روحي قل لهم: أن الطريق شائك، وكل من عليها هالك، أغلقنا أبواب الودّ ... الأرض حُفّرت والسماء أُظْلمت والعصفورة ماتت ... معذبون
_ سبيل ... انتظر يا بني ...

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024