خاطرة

«راء أو براء »

رشا بوطبه

«للانتظار المفرط أيضا ضريبة» صديقتي ؛ أتدرين ؟ لم يعد هنالك صوت ينادي. امتلأ دفتري بأسطر الخواطر و قوائم الأحلام و بحة الكلام الذي لم و لن يصل. لم أعد أحتمل الجدل و التبرير و لا حتى التوضيح و كتابة الأسطر الطويلة.. كثيرة هي الحروف التي قد جفَّ حِبرها.
كنت أنا ذات يوم، أما الآن ؛ لم يبق بداخلي سوى بعض مني  يرش حبا لعائلتي و صديقتاي فقط. لن أساهم في ضياع نفسي و فكري و نومي و ضعف بصري .. سأهتم بي لم أعد ملجأهم و ميناء مركبهم الغارق و نهاية طريقهم المسدود.. لم أعد جالسة بنفس بقعة المرة الأخيرة لم أعد بنفس كرسي محطة الانتظار تلك،  ولا بدكة الاحتياط خاصتهم.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024